سبت همى ورحت اتفسح ..لقيتة سبقنى وقالي هو انا مكسح!! ولكن..لا تقل يارب لى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير

الأحد، ١٢ أغسطس ٢٠٠٧

خلاصة 8 أيام ..حقوق أنسان



طوال عمري نتيجة لطبيعة نشأتي الأخوانية الجذور أباً عن جد ؛ لم يكن لي أحتكاكات قويه إلا مع الاخوانيين ؛ وعلي الرغم من نشاطي ايام الكليه الا اننى كنت امارس نشاطي مقتصر علي اسرة التيار الأسلامي بنات ولم اتعامل مع من يسمون اليساريين والليبراليين وغيرهم ؛ حتي حين نزلت إلي معترك الحياة السياسيه كصحفية وكراصده كنت علي الأغلب أحتك بالاخوان ، أما الجزء المتبقي فكان تعاملا لحظياً سريعاً وسطحياً ؛ حتي تعثرت عيناي بين صفحات الانترنت علي أعلان عن دوره تدريبة بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان لكافة شباب الاحزاب حول حقوق الانسان ؛ أعدت قرأة السطور "شباب الأحزاب " تجربة تثير فضول وتفتح شهية أي مهتم بشؤن السياسه وجديد في عالمها و يرغب في أن يجرب الشعور من داخل "الفرن" أو من "قلب الدوامه" ؛ وأجريت المقابله الشخصيه قبل الدوره بيوم واحداً وكنت آخر من قبلت في تلك الدوره ؛ أستيقظت مبكراً في اليوم الاول لألحق بموعدي الذي يبدء في التاسعه صباحاً وينتهي في السادسة(علي الأقل) وكلي تشوق لتلك التجربه ؛ وفي الطريق طاردتني عدة أفكار فسألتقي بأفراد من الحزب الوطني صاحب الأغلبية المصطنعة والتزوير المكتسح ؛ وسيتشدقون بحسنات حزبهم وينكرون الحقائق ويخلطون الامور وينسجون الأكاذيب وربما يصدقونها ويسبحون بحمد رئيسهم ويذبون عن الذات الرئاسيه ؛ ويؤكدون علي ولائهم التام لجلالته ويمتدحون عظيم قدرته!! ربما تمثلت أمامي شبح صورة أحمد عز وعبد الله كمال والشاذلي وغيرهم كثيرون ، فقلت في نفسي اهلا بالمعارك ؛ ثم تذكرت حزب التجمع وبالتبعيه ارتسمت امامي صورة "رفعت السعيد" الذي يبغض الاخوان بغضاً عميقاً واشعر كأنه علي استعداد لتقديم روحه فداءً لتلويث تاريخ الأخوان ولأجل تشويه صورتهم فقلت في نفسي ساخره "لنأخذ من كل رجلٍ قبيله "؛ وبالطبع لم أنسي أن هناك حزباً سياسياً ناشئاً وصاعداً اسمه الغد يرأسه رجل يذكرني في نضاله بمروان البرغوثي الفتحاوي ، سواء أتفقت معه أو اختلفت فهو رجل يناضل من أجل مقاومة الفساد وحرية الكلمة ؛ وحقيقةً لم أكن قد ترامي إلي مسامعي بعد عن "حزب الجبهة الديمقراطية "التي يرأسها الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ ولاشك مر بذهني حزب الكرامه والوفد الا ان كلاهما لم يثر شهيتي كثيرا ، وخصوصاً الأخير ، ربما لأن موقف نعمان جمعه جعلني استشعر بالسقوط المدوي لحزب الوفد رغم اصالة وقوة وصلابة تاريخه النضالي ؛ تماماً كما يحدث الآن مع فتح التي لوثها دحلان .

وقبل صعودي العمارة التي سأتلقي فيها التدريب وجدتنى اتوقف وانظر الي طوابقها العاليه واسئل نفسي..لماذا انا هنا؟ ما هدفي؟ وما نيتي بالتحديد؟ فوجدت اول اجابه تقفز الي ذهني اننى هنا لأعرف المزيد عن حقوق الانسان ؛ و لأحتك بأفراد من الأحزاب المختلفه بعيداً عن القيادات وخلافتهم ، والأعلام وأدعائته ؛ ثم ركزت هدفي ايضاً علي "ترك أنطباع مثالي" عن الأخوان فكثيرون هم من يسمعوا عن الاخوان فحسب ويبنون أرائهم علي السماع وحده او القراءه في الجرائد الصقراء دون الألتقاء بأفراد منهم علي أرض الواقع ؛ ثم قررت أن يكون هدفي أيضاً "تصحيح مفاهيم خاطئه" بالتوازي مع ترك أنطباع مميز.
قطع شرودي وقوف المصعد واستقراره بالدور الذي سأتلقي فيه الدوره ؛ دخلت الي قاعة المحاضرة لأجلس بجوار "أروي الطويل" و كانت أسماء العريان إلي جانب "سمية بدر" و مثلنا معا فريق مشترك رائعاً ؛ وبهذا كنا الاربع فتيات حاملات لواء الاخوان .

الا انه منذ اليوم الأول للدوره وجدت امور كثيره تسير علي عكس توقعاتي وبدلت أمامي الصوره ؛ فالشباب المنتمين للحزب الوطنى علي المستوي الأنساني كانوا في منتهي اللطف؛ وتعاملنا معاً كفريق في ورش العمل التي كان يتم تحديدها لنا بشكل يستهدف العشوائيه والتنوع الفكري مع التجدد باستمرار فكنا مضطرون علي التعامل سوياً والأتفاق علي رأي موحد للخروج بعمل منافس لباقي الفرق ؛ أما علي المستوي السياسي فقد صعقت حين وجدتهم جميعا _أو معظمهم_ ليس لديهم أي بنية سياسية ؛ أو حتي تاريخيه ، بل واكاد أقسم أنهم لم يدخلوا في أي جدالات او نقاشات سياسيه طوال الثمان ايام التي تتخللها ثلاث استراحات ؛ ليس لأنهم ينئون بأنفسهم عن الجدال ؛ وأنما لأن فكرتهم لا يؤمنون بها ايماناً عميقاً كما يؤمن افراد الاخوان أو الغد او بفكرتهم ؛ وبالتالي لا يستميتوا في الدفاع عنها كما فعلنا نحن الاخوان خصيصاً الذين كان لهم نصيب الاسد في الحوارات ؛ ولم ندخل في اى حوارات عن الكرامه او غيرها الا بسيط ؛ بل كان افراد الوطني يتوارون خجلا حين نواجههم بفضائح الوطني ، ويؤكدون أنهم لا ذنب لهم فيما يحدث ويرفضونه ويؤكدون انهم لم ولن يشاركوهم في أي خطأ ؛ وكان المثير هو أسباب أنتمائهم له التي قد تصدمك ايضاً خصوصاً إن عرفت أن فتره انضمامهم تتراوح بين الأسبوع والأسبوعان _قبل الدوره _ والثلاث أشهر وربما السنه الواحده ؛ وكانت اسباب الانتماء معظمها "مصلحه او جاه" فاحداهن ، قالت لي "بروح رحلات علميه مفيده ؛ وباخد كورسات حلوه ؛ وبساعد ناس محتاجه مساعده من خلال مكاني " ؛ اما الآخر فقال لي "انتى متعرفيش الوضع عندنا في البلاد بيكون عامل أزاي ؛ بيكون له حسابات أخري" .
هكذا سقط اول توقع ، فلا أحد يسبح بحمده ولا أحد يعظم جلالته ؛ولكن... كانوا يحملون دماء حزبهم حتي في مزاحهم ؛ فحين لويت لي زراعي احداهن مازحه ؛ قالت لي أنا حزب وطنى وبستخدم العنف ؛ وفي احدي ورش العمل التى مثلنا فيها برلمان وانقسمنا احزاباً ؛ كان افراد الحزب الوطني يقولون لهيئة البرلمان الذي كان يدرس سن مشروعات قانونيه مداعبين "أحنا معاك ياريس " ؛ وحين تحالف حزب اليمين واليسار والتيار الديني عليهم في تمثيلية البرلمان قال لي احدهم محاولا المزاح ؛ قولي لهم اللي هتتفقوا عليه هنوافق عليه ؛ فقاطعته اخري وقالت أحنا الحزب الحاكم هنمشي اللي احنا عايزينه بردوا ؛ فضحكتُ وقلت لها..وماذا يملك الحزب الحاكم سوي التأييد أمام تحالف قوي المعارضة ،أو القمع!!.
أما عن حزب الغد فكان نجمه الألمع هو علي الفيل فكثيرا ما كان يجمعنا معا نقاط التقاء وكانت تدور حول مقاومة الفساد والطغيان والظلم والاضطهاد ؛ كذلك كانت معنا أمين عام لجنة الفتيات بحزب الغد علي مستوي الجمهوريه ، ورغم انها كانت متشدده لفكرتها الا انها كانت لطيفه ومتقبله للنقاش ومرحبه بالرأي الآخر ؛ ورغم أنها لم تأتي سوي ثلاث أيام من الثماني أيام إلا أنني فوجئت بها آخر يوم تعلن عن أعجابها ببنات الأخوان التي أول مره تتعامل معهن ؛ وهو نفس ما قالته زوجة سكرتير عام الحزب نفسه التي أكدت علي أعجابها بأننا "منظمين" إلي الحد الذي لفت نظرها ؛ حيث نتداول دائما فيما بيننا قبل أن يتصرف أحدنا في أي شيء.
أما حزب الكرامه والوفد والتجمع الذي تمثل في فرد او ثلاث علي الأكثر فلم يكن حولهم تغير لأنهم لم يناقشونا كثيرا. بينما تصادقت مع فتيات حزب الجبهة ذلك واعجبنى ايمانهم بفكرتهم
.
وفي المحاضرات كان الهجوم علي الاخوان هو الأشهر ، ربما نظرية المؤامره تطرقت الي وجداني .
خرجت من تلك التجربه وقد حققت كل أهدافي ؛ عرفت الكثير عن حقوق الأنسان الذي جعلنى اقرر أن أقراء وأستزيد عن هذا المجال ؛ أختلفت معهم في طريقة تفكيرهم ومنظورهم عن المساواه ، أتفقت معهم في أجزاء وأختلفت في آخري ، فأنا أري أن النساء كائنات ارق من أن يتساوين بهذا الكائن الخشن الجاف؛ واتفقت معهم في ضروره حماية الزوجات التي يتعرضن للضرب لأن هذا حتي شرعاً محرماً ؛ تركنا انطباع عن الاخوان مختلف تماما حتى عند ميسرين الدوره انفسهم علي الرغم من إتجاهتهم السياسيه المختلفه عنا تماماً ؛ بل وغيرنا أعتقاد كان عند المسيحين أننا نرغب في أجبارهم علي الجلوس في البيت ؛ حتى ان احداهم وصفت أحدانا أنها أصبحت قريبه منها للغايه.
وفي المحاضرات كان الهجوم علي الاخوان هو الأشهر ، ربما نظرية المؤامره تطرقت الي وجداني
؛
ولكني أتخذت علي المركز تجنبه تماما تقديم أي محاضر من التيار الديني ، أسوةً بوجود محاضرين يساريين وليبراليين وناصريين ؛ وهو ما اخل في نظري بحياديتهم المرسومه ، وأثار في نفسي تساؤلات لم اتراجع عن التصريح بها لمنظمة الدورة زهرة "الجندي المجهول" بتلك الدوره التي أرهقناها كثيرا_ ومعاونيها الأربعه_ في محاولاتهم السيطره علي 35 فرداً من اتجاهات سياسيه مختلفه ومتضاده ،ومن شعب بطبيعته لم يتعلم ثقافة الحوار او المفاوضات او حتي كيفيه تقبل الآخر.
تعلمت ايضاً أن أنحي خلافات الآباء جانباً قليلا ، خصوصا لو كان الأبناء يستحون من أخطاء الآباء ولا ينكرونها ؛ وأن أتعامل مع الفرد الأنسان وأقترب منه في حذر حتي اعرف طبيعته ؛ خرجت وقد تصلبت لدي شعور الانتماء للأخوان خصوصا بعد ان وجدت الجميع متابعاً لها وناقداً لاذعاً فالأخيره تمثل ظاهره صحيه في رأي لأنها دليل علي المتابعه المستمره ودليل علي سطوع الجماعة علي احداث الشارع السياسيه ؛ وحقيقة خرجت من تلك الايام الثماني وانا لا أحمل ضغينه واحده نحو أي فرد من اول المنتمون "أسماً" للوطني ؛ والمنتمون للغد وغيرهم.
الم أقل تجربه تثير الفضول وتفتح الشهية
!.

الأحد، ٥ أغسطس ٢٠٠٧

الجلسة احلي من افلام هنيدي وحلمي وربنا

انا مش هكلم في السياسة
انا هكلم في حاجة تانية خالص
اقسم بالله
انا كنت حسه كأننا طلعين رحله ولا ريحين النادي ولا بنتفرج علي فيلم سنيما
بس طبعا فيلم ممل اوى
اقسم بالله اللي كان بيحصل
كده بالضبط
زوجة معتقل: هاتي كوباة شاي معلقة سكر لطنط من الترمس
ابنه معتقل: ماما اعملي سندوتشات ؛ بس افتحي السندوتشات بايدك عشان خدوا السكينه بري
معتقل: هاتوا زجاجة العرقسوس والكركادية والكوبيات
شرطي بينده معتقل : قال له استني لما اصب الشاي
اكياس الشيبسي وزجاجات الماء وعلب العصاير تمليء كل مكان
سندوتشات تخرج من الشنطة فتوزع علي كل المجاورين كاننا في الجنينة
طلبت لب فخرجت وجدتهم في الكافتريا بيكلوا لب
واعطونى حبه كلتهم في الجلسه انا وابناء عصام عبد المحسن
وكان معانا كيس للزبالة
اه والله
معتقل قال: ايه رايكم في الفيلم ده
ابنائه وابناء غيره: ممله ومكرره مفيهاش ضحك دي هابطه
تريقة زي مثلا لما القاضي قال لما جابوا الخزنة مش بتتفتح
فقالت احدى الابناء: نفتح الخزنة المره القادمة
واللي بعدها يشوفوا فيها ايه
وواحده جيبة سبحة خشب ضخمة
خلتنا كلنا اتريقنا عليها
قعدنا في بعض الوقت نحكى طرائف المصيف
اتنين امام متلفتين للي ورا
وى مكنا بنقعد في المدرسة
لما افتكر نكته تانيه هقولكم
الي اللقاء في النكتة القادمة

الخميس، ٢ أغسطس ٢٠٠٧

اسألكم الدعاء





















معرفش فجأة حاجات غريبه جدا بتحصل لي



الكمبيوتر ضرب

واكتشفتا ان كارت الفاكس اتحرق ورامه شبه اتحرقت


والفلاشه اتحرقت


والmp3 تالت مره اوديه التوكيل في فترة الضمان

والموبيل عايز يزور الصيانه

كل ده غير شوية حاجات جانبيه كمان


في ايه



معرفش

بس اللي أكيد انى محتاجه الدعاء

فمين هيجود علي! به