سبت همى ورحت اتفسح ..لقيتة سبقنى وقالي هو انا مكسح!! ولكن..لا تقل يارب لى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير

الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠٠٧

يتسولون الطعام؟






من زمان وانا بحضر لانى أتكلم فى الموضوع ده
من قبل رمضان يمكن وأنا بحاول اجمع داتا
هو الموضوع مش جديد
ولا مميز
هو بس هتكلم عن لفته خاصه فيه هى اللي بتحرق قلبي اوى
بتوجعنى فعلا
بتخلينى احس بالظلم واستشعر مساوىء الفساد بعيناي؛ابصر بنورهما كسرٍة الضحايا
دعنا اولا آخذك معي إلي عالمي فى سنيماي؛اغمض عينيك واصعد معي فى المنضطاد؛ بماذا تحلم؟
سترد سريعا
سرير مريح حيث نومه هانئه
وطعام ساخن لذيذ ومغذي
و....سأتوقف عند هاتين مؤقتاً
ولعلي في بوست آخر اتحدث عن و...
انت ياأبن العشرين تحلم بذلك؟؟
انت يامن تتمتع بقمة الصحة لانك فى هذا السن نميت وطولت وسمنت وتكون عودك؛
وتحلم بالنوم؟ والطعام؟؟
يالك من مسرف؟؟ أناني؟
خيالي؟ ..ربما لانك فى سينماي او علي منضطادي
انزل منهم وأنظر للرجل فى الصورة التى فوق
هل تراه؟
اؤمن بأن كثيرون بل معظم المتسولون هم نصابين ولكنى هنا اتحدث عن قضيه اخري
هل ترى ذلك الرجل؟
هل تحس احساسه؟
(حتى لو نصاب)فإننى اتسائل اليس لهذا الرجل أبن أخ جار قريب؟
اليس هناك من يطعمه ويقدم لها الطعام اللذيذ
لا اظن ان رجل فى مثل سنه قد يفضل أن يتسول عن ان ينام في سريرة


خصوصا أنظر لظهره

وانظر ليداه الممدودتان بإستيحاء
السؤال الأهم ليس عن اخوة او جاره
وإنما اين هم من يدعون انهم وزارة الشؤن الاجتماعيه؟
السؤال الأهم...أين هو بيت مال المسلمين ليغنى امثال ذاك الرجل عن السؤال؟

اتتخيله وهو جالس فى هذا الحر الفظيع وهو فى اشد الحاجة للظل واشد الحاجة للماء؟
للأسف هو ليس النموزج الوحيد فى بلدنا الإسلامي
فلازلت اذكر رجل كنت اركب الميكروباص وكان هو فى الجهة الأخري من الشارع ؛ وإلي يومنا هذا نادمه إني لم أنزل له من الميكروباص
كان نفس نحافة هذا الرجل الموضوع صورته
إلا أنه كان لا يتسول؛بل كان يجمل صندوق به لبان وسجائر ومناديل وبسكوتات
كان يحمل هذا الصندوق بحبل علي رقبته
اى رقبه؟؟ رقبه عليها رباطط ضاغط(لاأعرفه اسمه الطبي)
وكان يسند بيده ظهره ليحفظ توازنه
كان يضع يده حيناً علي عموده الفقري كما نحاول ان نسند شجرة مائله
اتتخيلون؟
كان يضع يده علي جنبه حيناً آخر
وتخيلوا معي فى أحسن حال من الأحوال كم يكسب؟
هل يكسب عشرة جنيهات؟
ايعجز أحد الأثرياء الكسر فى عالمنا ان يوفر له هذا المبلغ؟
أيعجز الأمير الفلاني الذي تبرع لحديقة الحيوانات الفلانيه ان يوفر له هذا المبلغ؟
كم من هؤلاء البشر يصرفون هذا المبلغ ربما فى سيجارة واحدة؟
تخيل نفسك فى هذا السن وصحتك التي هي أعزما تملك لأنها هي التي تحقق بها أنشطتك ضعفت
تخيل انك تتحرك بصعوبه
ذات مرة استشعرت بألم فى ركبتى فتذكرت كل من أراهم يتحركون بصعوبه كم يتألمون؟
أما النساء اللواتى يتسرزقون ببيع نعناع ومناديل مثل تلك



فهل تري سنها؟ كم تبلغ من العمر؟
50؟
أين من بنتهم طوال الخمسون عام؟
هى كانت تبيع بعزة فعلا؛حتى صديقتى حين قالت لها احتفظى بالباقي رفضت

هى أمي
وامك
الا تغار عليها؟
الا تبكي لذلها في طلب الحاجة؟ ):
الا تشتعر ابدااااااااا
لن اتحدث عن ام اليتامي
فقط أقول
أين بيت مال المسلمين ؟

وأين عمر الذي كان يبكي خوفاً من ان يسئل علي شاااااااااااااااااااااااااااه تعثرت
شاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يامؤمنين
اين عمر الذي ارسل زوجتـــــة لتساعد زوجة راعي علي الولاده
أين عمرر الذي شم فى زوجته رائحة عطر سقط اثناء تقسيمهم عطر بيت المال فصرخ فيها واخذ الثوب؟
أين بيت المال..........يعف المسلمين؟

السبت، ١٤ أبريل ٢٠٠٧

اعتصام المدونيين من أجل منعم وخاطره

طبعا تعرفون ان عبد المنعم محمود اقتحم بيت اول أمس ولم يكن موجود وهناك من يقول أنه سلم نفسة وهناك من يقول لا ؛سواء هذا أو ذلك
..فقد اجتمع مجموعة من المدونيين اليوم
منهم
المدون ميت وشاويش وإن أخ وإخوان يالالالي ؛وصاحب مدونة بتنفس بصعوبه؛
ومن الاخوات كانت الفجريه وهعيش واتحدي احزاني وتستمر الحياه ولسانى مولوتوفي
وأيضاً جيمي هود اليساري وأسد الجهادي ؛واخيرا المدونه ألم وطن
والهتافات كانت مثل
قالوا حرية وقالوا قانون وحطوا الشرفا في السجون
بإسم ال9 مليون عاطل
حكمك يامبارك باطل
هو المدون سلاحة ايه؟
غير الكلمه...ردوا عليه
ورفع الجميع كيبورداتهم التي تقوم بمقام القلم للصحفي
طبعا علمنا ان والد الاخ عبد المنعم مريض بشدة؛ربما مرض الموت ؛فهو مريض بما يسمي الاستسقا وبالكلي اظن
مما جعلنى اشرد قليلا في مدي الظلم الذي يقع علي الآباء وأبنائهم
وصراحة انا هنا لست لاتحدث عن اي مما سبق علي الرغم من سعادتى من التقائى بمدونين لم اكن اعرفهم من قبل مثل لساني مولوتوفي ؛والاخ ميت الذي كان الاخوة ينادونه بأسمه فقالت لي و"تستمر الحياة" مداعبه ميت ازاى؟ مهو لسه فيه الروح اهو
ولكن ساقص خاطرة اخري
اثناء الوقفه وجدت رجل لايقل عن الخمسين يقف معنا ويحمل صورة الاخ منعم؛ فسألته عنه فابدي الجميع تعجبهم
وهتف مهنا بشدة
وكان يرتضي بذله قد تكون انيقة
وبعد الوقفه اقيم مؤتمر حول الدوله المدنيه في فكر الرسول والحريات وهكذا؛ المهم
حضر المؤتمر سيدة من الوفد من القيادات النسائية فيه
بعد المؤتمر باعتباري صحفيه علي ان احصل علي وسيلة اتصال بها
فذهبت فوجدت هذا الرجل الذي كان يرتدي البدله يسألها عن عمل له ؛ ويعدد مهاراته
فتهربت منه ونظرت لي ايوة ياحبيبتي؟ فقلت لها انا اريد تليفونك واخرجت ورقه وقلم فقالت بل اعطيكى كارت
(ماانا صحفيه بقي
واستمر الرجل يعدد مهاراته ويشرح ظروفه وانه يقعد عن العمل لمدد تصل لست شهور متواصله
نظرت اليه أتأمل فيه حال البلد؛فهو رجل غطي السواد رأسه ووجهة يعلوة ابتسامه مغتصمه محرومة
ربما يكون غير مريح في تعامله..لا ادري ولكن
اخذت تقول له ان شاء الله حاضر حاضر
فسألها كارت مثلي؛فقالت له خلص
فسألها الرقم فأمليت له وهى تغمز لي؛
لا ياسيدتي ربما اضطررت ان اصمت لانى كنت اتحدث وقتها بأسم المكان الذي اعمل فيه
لكن ياسيدتي الا ترين الرجل يتسول طعامه؟
يتسول عمل ليكتسب منه
اقل ما يمكن ان تكونى رقيقه معه وقد كنتى لا انكر؛ولكن كان بعينيك الاحراج واضح
تريدين ان تخلصي منه وتمشي
لا ياحامله مبادىء سعد زغلول والنحاس
لا تقسين علي ابناء مصر مثلما تقسوا عليهم الحكومه
ارفقي به كأخ كبير لك
لن اقول كأب
ارفقي به كرجل محتاج
فما أسوء تسول الطعام
وما أذل الاحتياج
وأوجع قلب الأب حين يعجز
لا اوجة كلامي لك وحدك
بل لكل من لا يشعرن بالوطن الذي يمثلوا له رموز سياسيه
والسياسة هي رغيف العيش الذى نأكله
ومصاريف المدارس وثمن المواصلات والملبس
والحريه
يارب اطعمنا وورسع رزقنا ؛واغني فقراءنا
محتاجينك يارب
وهنفضل نستنى رحمتك
هنفضل نستناها
لاننا فعلا نسألك الفرج

الجمعة، ١٣ أبريل ٢٠٠٧

مصر في عهد الجاهليه الحديثة

اولا بعتذر عن تأخيري في كتابه بوست نيو لان عم الحاج السايبر اتسرق يامينز وعم احمد مش زى الحاج احمد اللي هو الكمبيوتر بتاعي جتله سكتة قلبيه استدعت عمل غسيل مخ وكلي وقام بالسلامه مع استمرار وضع محاليل التليفون
المهم
قعدت أفكر أي حد عشان يصلح حاجة لازم يحدد عيوبها؛ بشكل أوضح تعالوا نجمع كل نقاط الفساد في حبيبتنا مصر؛ عشان نعمل بوست تانى ونكتب فيه مصر الحلم(اوعوا تخلطوا في البوست دة(تعالوا نقول كذا وكذا وحش تعالوا نجمع سوى كل البلاوى اللى تتعبي في كشاكيل
تعالوا نبتدى سوى
نبتدي من اول مبتصحي ونلاقي المية مقطوعة والمجاري طفحة
دة غير اللى معندهمش ميه اصلا ولا يسمعوا عن اختراع المجاري ويمكن الصرف الصحي
وممكن كمان الكهرباء اللي تكون مدخلتش لسيادتك
وتخرج الشارع تلاقي اولاد الشوارع
وتركب المواصلات يسرقوك سواء في الأجرة ؛ أو الركاب يطلعوا مطواة ويقشطوك
وتمر علي شباب قعدين بيحششوا علي القهاوى
وتقول كل دوووووووووول عاطلين؟؟
والاتوبيسات تطلع عوادم بشعة
والمدارس نروح نلاقي العيال قعدين في علبة سردين
وبيتعلموا بطريقة تعليم البهائم مش طريقة تعليم للنمو والتقدم والريادة؛ والميس تجبرهم علي انهم يجيبوا حاجات؛ وهما اهليهم مش لقين يوقفوا الم جوع بطنهم
والناس تروح المصلحة الحكومية تمووووووووووووووت عشان تقضي مصالحها
ويرجعوها عشان ورقة الف مرة؛والناس تبكي وتتذل
ونروح المستشفيات التعليمية
بيذلوا الناس فعلاً
ومفيش ادويه الا لو الناس هي اللى جابت
بدل ميسيبوا مرضاهم يموتوا
والناس تعمل حوادث في الشوارع وترشي العساكر وتهرب
نيجي بقي للمهم
ظلم الظباط وأمناء الشرطة وكل مسؤل
والفساد اللي في الصحافة
والكذب بتاع الانتخابات والاستفتاءوتصقيفها للحكومه
المواطنين الاميين بتوع كله تماما اللي راحوا قال نعم وليه لأ عشان سندوتش فول
فكروا معايا ايه تانى فساد؟