طوال عمري نتيجة لطبيعة نشأتي الأخوانية الجذور أباً عن جد ؛ لم يكن لي أحتكاكات قويه إلا مع الاخوانيين ؛ وعلي الرغم من نشاطي ايام الكليه الا اننى كنت امارس نشاطي مقتصر علي اسرة التيار الأسلامي بنات ولم اتعامل مع من يسمون اليساريين والليبراليين وغيرهم ؛ حتي حين نزلت إلي معترك الحياة السياسيه كصحفية وكراصده كنت علي الأغلب أحتك بالاخوان ، أما الجزء المتبقي فكان تعاملا لحظياً سريعاً وسطحياً ؛ حتي تعثرت عيناي بين صفحات الانترنت علي أعلان عن دوره تدريبة بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان لكافة شباب الاحزاب حول حقوق الانسان ؛ أعدت قرأة السطور "شباب الأحزاب " تجربة تثير فضول وتفتح شهية أي مهتم بشؤن السياسه وجديد في عالمها و يرغب في أن يجرب الشعور من داخل "الفرن" أو من "قلب الدوامه" ؛ وأجريت المقابله الشخصيه قبل الدوره بيوم واحداً وكنت آخر من قبلت في تلك الدوره ؛ أستيقظت مبكراً في اليوم الاول لألحق بموعدي الذي يبدء في التاسعه صباحاً وينتهي في السادسة(علي الأقل) وكلي تشوق لتلك التجربه ؛ وفي الطريق طاردتني عدة أفكار فسألتقي بأفراد من الحزب الوطني صاحب الأغلبية المصطنعة والتزوير المكتسح ؛ وسيتشدقون بحسنات حزبهم وينكرون الحقائق ويخلطون الامور وينسجون الأكاذيب وربما يصدقونها ويسبحون بحمد رئيسهم ويذبون عن الذات الرئاسيه ؛ ويؤكدون علي ولائهم التام لجلالته ويمتدحون عظيم قدرته!! ربما تمثلت أمامي شبح صورة أحمد عز وعبد الله كمال والشاذلي وغيرهم كثيرون ، فقلت في نفسي اهلا بالمعارك ؛ ثم تذكرت حزب التجمع وبالتبعيه ارتسمت امامي صورة "رفعت السعيد" الذي يبغض الاخوان بغضاً عميقاً واشعر كأنه علي استعداد لتقديم روحه فداءً لتلويث تاريخ الأخوان ولأجل تشويه صورتهم فقلت في نفسي ساخره "لنأخذ من كل رجلٍ قبيله "؛ وبالطبع لم أنسي أن هناك حزباً سياسياً ناشئاً وصاعداً اسمه الغد يرأسه رجل يذكرني في نضاله بمروان البرغوثي الفتحاوي ، سواء أتفقت معه أو اختلفت فهو رجل يناضل من أجل مقاومة الفساد وحرية الكلمة ؛ وحقيقةً لم أكن قد ترامي إلي مسامعي بعد عن "حزب الجبهة الديمقراطية "التي يرأسها الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ ولاشك مر بذهني حزب الكرامه والوفد الا ان كلاهما لم يثر شهيتي كثيرا ، وخصوصاً الأخير ، ربما لأن موقف نعمان جمعه جعلني استشعر بالسقوط المدوي لحزب الوفد رغم اصالة وقوة وصلابة تاريخه النضالي ؛ تماماً كما يحدث الآن مع فتح التي لوثها دحلان .
وقبل صعودي العمارة التي سأتلقي فيها التدريب وجدتنى اتوقف وانظر الي طوابقها العاليه واسئل نفسي..لماذا انا هنا؟ ما هدفي؟ وما نيتي بالتحديد؟ فوجدت اول اجابه تقفز الي ذهني اننى هنا لأعرف المزيد عن حقوق الانسان ؛ و لأحتك بأفراد من الأحزاب المختلفه بعيداً عن القيادات وخلافتهم ، والأعلام وأدعائته ؛ ثم ركزت هدفي ايضاً علي "ترك أنطباع مثالي" عن الأخوان فكثيرون هم من يسمعوا عن الاخوان فحسب ويبنون أرائهم علي السماع وحده او القراءه في الجرائد الصقراء دون الألتقاء بأفراد منهم علي أرض الواقع ؛ ثم قررت أن يكون هدفي أيضاً "تصحيح مفاهيم خاطئه" بالتوازي مع ترك أنطباع مميز.
قطع شرودي وقوف المصعد واستقراره بالدور الذي سأتلقي فيه الدوره ؛ دخلت الي قاعة المحاضرة لأجلس بجوار "أروي الطويل" و كانت أسماء العريان إلي جانب "سمية بدر" و مثلنا معا فريق مشترك رائعاً ؛ وبهذا كنا الاربع فتيات حاملات لواء الاخوان .
الا انه منذ اليوم الأول للدوره وجدت امور كثيره تسير علي عكس توقعاتي وبدلت أمامي الصوره ؛ فالشباب المنتمين للحزب الوطنى علي المستوي الأنساني كانوا في منتهي اللطف؛ وتعاملنا معاً كفريق في ورش العمل التي كان يتم تحديدها لنا بشكل يستهدف العشوائيه والتنوع الفكري مع التجدد باستمرار فكنا مضطرون علي التعامل سوياً والأتفاق علي رأي موحد للخروج بعمل منافس لباقي الفرق ؛ أما علي المستوي السياسي فقد صعقت حين وجدتهم جميعا _أو معظمهم_ ليس لديهم أي بنية سياسية ؛ أو حتي تاريخيه ، بل واكاد أقسم أنهم لم يدخلوا في أي جدالات او نقاشات سياسيه طوال الثمان ايام التي تتخللها ثلاث استراحات ؛ ليس لأنهم ينئون بأنفسهم عن الجدال ؛ وأنما لأن فكرتهم لا يؤمنون بها ايماناً عميقاً كما يؤمن افراد الاخوان أو الغد او بفكرتهم ؛ وبالتالي لا يستميتوا في الدفاع عنها كما فعلنا نحن الاخوان خصيصاً الذين كان لهم نصيب الاسد في الحوارات ؛ ولم ندخل في اى حوارات عن الكرامه او غيرها الا بسيط ؛ بل كان افراد الوطني يتوارون خجلا حين نواجههم بفضائح الوطني ، ويؤكدون أنهم لا ذنب لهم فيما يحدث ويرفضونه ويؤكدون انهم لم ولن يشاركوهم في أي خطأ ؛ وكان المثير هو أسباب أنتمائهم له التي قد تصدمك ايضاً خصوصاً إن عرفت أن فتره انضمامهم تتراوح بين الأسبوع والأسبوعان _قبل الدوره _ والثلاث أشهر وربما السنه الواحده ؛ وكانت اسباب الانتماء معظمها "مصلحه او جاه" فاحداهن ، قالت لي "بروح رحلات علميه مفيده ؛ وباخد كورسات حلوه ؛ وبساعد ناس محتاجه مساعده من خلال مكاني " ؛ اما الآخر فقال لي "انتى متعرفيش الوضع عندنا في البلاد بيكون عامل أزاي ؛ بيكون له حسابات أخري" .
هكذا سقط اول توقع ، فلا أحد يسبح بحمده ولا أحد يعظم جلالته ؛ولكن... كانوا يحملون دماء حزبهم حتي في مزاحهم ؛ فحين لويت لي زراعي احداهن مازحه ؛ قالت لي أنا حزب وطنى وبستخدم العنف ؛ وفي احدي ورش العمل التى مثلنا فيها برلمان وانقسمنا احزاباً ؛ كان افراد الحزب الوطني يقولون لهيئة البرلمان الذي كان يدرس سن مشروعات قانونيه مداعبين "أحنا معاك ياريس " ؛ وحين تحالف حزب اليمين واليسار والتيار الديني عليهم في تمثيلية البرلمان قال لي احدهم محاولا المزاح ؛ قولي لهم اللي هتتفقوا عليه هنوافق عليه ؛ فقاطعته اخري وقالت أحنا الحزب الحاكم هنمشي اللي احنا عايزينه بردوا ؛ فضحكتُ وقلت لها..وماذا يملك الحزب الحاكم سوي التأييد أمام تحالف قوي المعارضة ،أو القمع!!.
أما عن حزب الغد فكان نجمه الألمع هو علي الفيل فكثيرا ما كان يجمعنا معا نقاط التقاء وكانت تدور حول مقاومة الفساد والطغيان والظلم والاضطهاد ؛ كذلك كانت معنا أمين عام لجنة الفتيات بحزب الغد علي مستوي الجمهوريه ، ورغم انها كانت متشدده لفكرتها الا انها كانت لطيفه ومتقبله للنقاش ومرحبه بالرأي الآخر ؛ ورغم أنها لم تأتي سوي ثلاث أيام من الثماني أيام إلا أنني فوجئت بها آخر يوم تعلن عن أعجابها ببنات الأخوان التي أول مره تتعامل معهن ؛ وهو نفس ما قالته زوجة سكرتير عام الحزب نفسه التي أكدت علي أعجابها بأننا "منظمين" إلي الحد الذي لفت نظرها ؛ حيث نتداول دائما فيما بيننا قبل أن يتصرف أحدنا في أي شيء.
أما حزب الكرامه والوفد والتجمع الذي تمثل في فرد او ثلاث علي الأكثر فلم يكن حولهم تغير لأنهم لم يناقشونا كثيرا. بينما تصادقت مع فتيات حزب الجبهة ذلك واعجبنى ايمانهم بفكرتهم.
وفي المحاضرات كان الهجوم علي الاخوان هو الأشهر ، ربما نظرية المؤامره تطرقت الي وجداني .
خرجت من تلك التجربه وقد حققت كل أهدافي ؛ عرفت الكثير عن حقوق الأنسان الذي جعلنى اقرر أن أقراء وأستزيد عن هذا المجال ؛ أختلفت معهم في طريقة تفكيرهم ومنظورهم عن المساواه ، أتفقت معهم في أجزاء وأختلفت في آخري ، فأنا أري أن النساء كائنات ارق من أن يتساوين بهذا الكائن الخشن الجاف؛ واتفقت معهم في ضروره حماية الزوجات التي يتعرضن للضرب لأن هذا حتي شرعاً محرماً ؛ تركنا انطباع عن الاخوان مختلف تماما حتى عند ميسرين الدوره انفسهم علي الرغم من إتجاهتهم السياسيه المختلفه عنا تماماً ؛ بل وغيرنا أعتقاد كان عند المسيحين أننا نرغب في أجبارهم علي الجلوس في البيت ؛ حتى ان احداهم وصفت أحدانا أنها أصبحت قريبه منها للغايه.
وفي المحاضرات كان الهجوم علي الاخوان هو الأشهر ، ربما نظرية المؤامره تطرقت الي وجداني ؛
ولكني أتخذت علي المركز تجنبه تماما تقديم أي محاضر من التيار الديني ، أسوةً بوجود محاضرين يساريين وليبراليين وناصريين ؛ وهو ما اخل في نظري بحياديتهم المرسومه ، وأثار في نفسي تساؤلات لم اتراجع عن التصريح بها لمنظمة الدورة زهرة "الجندي المجهول" بتلك الدوره التي أرهقناها كثيرا_ ومعاونيها الأربعه_ في محاولاتهم السيطره علي 35 فرداً من اتجاهات سياسيه مختلفه ومتضاده ،ومن شعب بطبيعته لم يتعلم ثقافة الحوار او المفاوضات او حتي كيفيه تقبل الآخر.
تعلمت ايضاً أن أنحي خلافات الآباء جانباً قليلا ، خصوصا لو كان الأبناء يستحون من أخطاء الآباء ولا ينكرونها ؛ وأن أتعامل مع الفرد الأنسان وأقترب منه في حذر حتي اعرف طبيعته ؛ خرجت وقد تصلبت لدي شعور الانتماء للأخوان خصوصا بعد ان وجدت الجميع متابعاً لها وناقداً لاذعاً فالأخيره تمثل ظاهره صحيه في رأي لأنها دليل علي المتابعه المستمره ودليل علي سطوع الجماعة علي احداث الشارع السياسيه ؛ وحقيقة خرجت من تلك الايام الثماني وانا لا أحمل ضغينه واحده نحو أي فرد من اول المنتمون "أسماً" للوطني ؛ والمنتمون للغد وغيرهم.
الم أقل تجربه تثير الفضول وتفتح الشهية!.
هناك ٢٢ تعليقًا:
ماشاء الله جميل
نتيك
فى ترك صورة
طيبة عن الاخوان
ويارب تكونىلا استفدتى منها اللى ينفعك فى دنياك وتأجرين عليه فى أخرتك
عجبتنى أوى طرييقة السرد
و كنت ناوى أحضر بس محصلش نصيب
جزاكم الله خيرا
حلوة التغطيه .. واحنا فعلا خرجنا ولله الحمد سبنا انطباع كويس
ما شاء الله لا قوة الا بالله
بجد تغطية متميزة جدا
وبصراحة انا بحسدكم على حضور هذه الدورة اومثالها من الدورات والمؤتمرات
فرغم انى اعشق مدينتى الاسكندرية الا انه لا تتاوفر بها مثل هذه الدورات اصلا لا يوجد بها الكثير من المراكز البحثية او السياسية التى تقوم بمثل هذه الدورات
سعدت جدا بانطباعكن الجيد الذى تركتموه لدى شباب باقى التوجهات
ربنا يبارك فيكم وينفع بكم
اخ حسن رضا
ربنا يرزقنا الاخلاص
اخ جمعاوي روش طحن
جزيت خيرا وسعدت بان السرد عجبك
وانتظر في التعليقات مقتطفات اخري من الزملاء
اسماء سعدت بمرورك
شقاوة شعب
الدوره بتوفر اقامة للمغتربين
وكمان بتديهم بوكت منى
يعنى ادتلهم في الثمن ايام 200 جنيه بوكت منى
غير غرف الفندق
كمان ادخل علي الشبكة العربية لحقوق الانسان
وتراسل مع الجمعيات الحقوقيه اللي بالاسكندرية
اولا انا معاكى ان تجربه الدورة دة كانت بمثابه تجربه اكتثبت منه خبرات رائعه
وتعرفت على انا اكثر من رائين
فعلا شباب الحزب الوطنى كانه انسانيان فوق ممتاز لانهم فى الاصل مصرين
اما الغد فكانه كعادة منادلين من اجل الحريه
واليسار كانه لا يعرفه فى الحق لومه لائم
اما الاخوان والتيار الدينى الذى كنت اشرف انى كنت فرد منه فكان افضل اصدقاء وافضل اناس عرفتهم بثراحه لاول مرة اشترك فى فريق يدعوو يجاهد من اجل كلمه الحق ويكون فى الفريق اخوات ولكن اعترف انه كل من اروى الطويل واسماء العريان و سميه ورضوة طبعا كانه افضل فريق نسائى شهته كانه فريق يكمل بعض حتى فى العرض الفنى ومسرحيت العرائس كانت ممتازة
وصديقى احمد عبد القوى تعلمت منه الصبر عند المشاكل بصراحه انا لا انكر رغم انى اكبر من البنات الاخوان ومن صديقى احمد عبد القوى لا انى استفت منهم فعلا
اسماء العريان قياديه تحت التمرين
اروى الطويل صحفيه ممتازة
رضوة اعلاميه من الرجه الاولى
سميه قعادة انطلق من الدرجه الاولى
احمد عبد القوى نعمه الصديق
هذا بخصوص اخوانى فى التيار الدينى او الاخوان المسلمين
اما الباقى فطبعا لن اتحدث عن على الفيل رفيق الاعتقال والسجن وممرمت امن الدوله دحنا زمايل اروانه وحدة
اما الباقى فكل واحد له فى قلبى ذكرة جميله
مثل
استاذ ثروت حنا
ومروة وياسمين ومحمود واحمد ورمزى واسمائل شلش وفاطمه احمد ماهر كل هولاء والباقين بصراحه انا زعلت اوى لمه الدورة خلصت وزعلت اكتر لمه الدورة التى تقام الان من يوم 14 لم اسطع الدخول فيه عموما الحمد الله انى معايه الاميلات والناس لسه على اتصال بهم ولكن ارجه ان يكونه هوم ايضا على اتصال بى
احمد الجيزاوى
احد افراد الدورة
هو انا ليا رأي ان الحياةالحزبية ميتة في مصر
فكونانك تلاقي احزاب حقيقة و لها ابناء يؤمنون بفكرها حتي النخاع كما هوالحال عندكم ف يالاخوان صعب بس يكاد يكون مستحيلاان يوجد علي نطاق واسع بل هو علي نطاقات فردية ان وجدت
يعني الشعب دا مليئ بناس فعلا كويسة - و خاصة لو كانوا شباب لم تلوثم المواقع بعد - و فيه فئة غير قليلة عايزة تخدم و تساعد البلد دي بس مش عارفة ازاي فبتروح اي جهة متحسش انها ممكن يحصل لهم فيها متاعب امنية و مفيش غير الحزب الوطني ... بس لكن انت نفسك لو تقوليلي ايه هو الفكر او الانتماء السياسي للجزب لوطني هديكي جايزة نوبل غير انه "شلة منتفعين تجمعهم مصلحة فردية و ليس مصلحة البلد "
اعتقد ان مثل هذه التجمعات التجربة النفسيه هي التي نخرج منها و هي التي تثير في اغلب الاحيان ...
لكن علي المستوي السياسي ... موت يا حمار و عذرا لللفظ !
لالالا شمس مش محتاجة تعتذر هههههه
لكن انا معاك ان الحياه الحزبية في مصر ميته
او لنقل انها ميته اكلينكيا لنكن اكثر دقة
لكن اختلف معاك ان مفيش احزاب افرادها مؤمنين بها غير الاخوان
لا
حزب الجبهة وحزب الغد وحزب الكرامة
وربما الوفد احيانا
كل دول مؤمنين بفكرهم
اخ جيزاوى
اتفق معاك ان شباب الوطنى لانهم مصريين في الاصل كانوا زى اى حد في الدوره انسانيتهم رائعه
لكن مع التشديد علي ان بنيتهم السياسيه اسفلتيه
اما بالنسبه لك والفيل
فغالبا زي مباسم قال(منظم بالدورة) هتتقبلوا في المعتقلات
متقلقش
طريقة سردك رائعة فعلا ، وفعلا تجربة جميلة اعتقدت انك اتستفدتي منها كتير
ربنا يكرمك ويوفقك :)
العريان وراء القضبان
شاركنا فى حملة التضامن مع الدكتور عصام العريان
على مدونتى
عظيم جدااا يا روضة
للأمام دايما يا فتاتي ..,كل ترجبة وإنت بخير
هخلص كلية وأحلقك
ويتنج فور ميىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذتي العزيزة روضة
كلامك حلو وجميل
ولكن الاهم انا عايزك تشرفيني على المدونة الجديدة بتاعتي
ولكى جزيل الشكر
تفتح الشهيه بالهنا والشفا
ولم اتعامل مع من يسمون اليساريين والليبراليين
ايه الاستهزاء والتعالى ده
غدا الاثنين 3 سبتمر
استئناف قرار الحبس بالتجديد 15 يوم لمجموعة الدكتور عصام العريان ومن معه
فى محكمة شمال القاهرة بالعباسية
الساعة 10 صباحا
ارجو ممن يريد التضامن معنا ان ياتى
اختي العزيزه اهنيكي علي المدونه الرائعه
ربنا معاكي.دى اول مره اعلق عندك مع اني زرتك كتير
تغطيه اكتر من رائعه وبأسلوب جذاب جدا شرفتونا
انتي ليه مش بتدوني دلوقتي لعل المانع خير
ربنا يكرمك عايزين نشوف تدوينات اخري باذن الله
إستمتعت بالتجول في مدونتك ... بالتوفيق .... ويجيء الفرج وتكون بلادنا أحسن البلاد ...تحياتي
فكرة كويسة موضوع الدورة
وتغطيتك ممتازة
بارك الله فيك
أدعوك كما أدعو جميع الزوار..(الدعوه عامه)للمشاركه في فوازير رمضان
وأدامكم الفرصه تجاوبوا علي الأسئله اللي فاتت ..لإن كل سؤال بيتحط عشر أيام
والفزوره عباره عن خلق وصحابي
وجزاكم الله خيرا
تدعو رابطة مدوني الفيوم جموع مدوني مصر والصحفيين والمنظمات الحقوقية للمشاركة في الوقفة التضامنية التي ستنظمها الرابطة ولجنة يالا نفضحهم
امن الدولة العليا بالتجمع الخامس. أمام مقر نيابة
وذلك يوم الاحد 9/12/ 2007 الساعة 11 صباحا , تضامنا مع المدون أحمد محسن ولاعلان التضامن أيضا مع كافة المعتقلين الشرفاء
0120134420 عبد الرحمن فارس. و 0107893296 أحمد عبد القوي للإستعلام
غرباوية رافعة راسه شخباركم شمسوين شلون حط صورة نف جمعان روش تامرون على شي حاضرررررين
إرسال تعليق