مستـــنــيـة الــــــفرج

سبت همى ورحت اتفسح ..لقيتة سبقنى وقالي هو انا مكسح!! ولكن..لا تقل يارب لى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير

السبت، ١٥ ديسمبر ٢٠٠٧

في ذكرى اعتقالات الازهر..ذكريات كثيرة

أثناء ترتيبي لأوراقي وقعت بين يدى ورقة فنظرت بها سريعاً لأرى هل انا بحاجة اليها لأحتفظ بها أم سوف تلحق بأخواتها بسلة المهملات ، فإذا بها ورقة تعيد عليّ ذكريات مفترض أنها مؤلمة لكن كان بها مفارقات مضحكة او ملفته ، فالورقة كانت تحتوى على بيان طلاب الأزهر حول أعتقال 120 طالباً .

ذا البيان الذي دفعنى لأستعادة ذكرياتى في هذا اليوم ، ومر الشريط امام عيناي سريعاً ، موبيلي يرن في التاسعة صباحاً ، مديري يستعجلنى ويطلب منى أن أتوجه إلى جامعة الأزهر حيث تقام مسيرة حاشدة نتيجة أعتقال طلاب الأزهر بفجر اليوم ، وبحماسة الصحفي ، وحمية الأخوان ، والغيرة على الحق والظلم ، والإشفاق على الطلاب توجهت مباشرةً إلى الجامعة، وأتصلت قبلها بأحد الطلاب هناك الذي وصف لى أقصر طريق للذهاب وأستعد لأستقبالي ومساعدتي.

وهناك قبل دخولي أتصلت به كما كنا متفقين ، فقال لي مستحيل تدخلي الآن ، الدنيا مقفلة ، فطلبت منه أن يصف لى من اى باب أدخل ويتركنى أحاول ، فليس بعد أن أتيت أعود بخفي حنين ، وسألته عن أساتذة في التخصص الذي درسته حتى لو "زنقت" أقول إنى دخله إليهم ، ثم أمسكت هاتفي وتظاهرت بالأنشغال بالحديث فيه وأخذت أردد "اللهمّ أكفينيهم بما شئت وكيف شئت ، اللهم إن نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم" ،فإذا بي أمر من الباب دون أي سؤال ، فحمدت الله وأتصلت بالأخ الذي أتفق معى أن يأتينى عند المبنى الذي كنت أقف عنده ووعد بالحضور لأخذي.


ثم سألت نفسي أثناء أنتظاري له كيف سيعرفنى؟ ، هو لم يسألنى عن لون حجابي مثلاً ، وبالطبع لم أعرض عليه أنا ، لاحظت نظرات من حولي من "الطلاب" المستغربة ، فلم أعبأ ، حتى جاء الأخ وأخدنى إلى مبنى رئاسة الجامعة حيث كانت يعقد الأعتصام.

ذهبت هناك وكان من أولى المرات التى أنزل فيها مظاهرات وأعتصامات بالجامعات ، قبل أن يصبح شغفي بعد ذلك ،المهم وقفت على "زرعة " عالية امام الاعتصام ، التقطت بعض الصور بواسطة موبيلي ، إلا أني لاحظت الدهشة "الفـظيعة " التى كانت تملء عيون من حولي من الطلاب وتعجبت منها قليلاً ، لكنى انشغلت بمهمتى ، وأنهمكت في الكتابة التى كانوا ينظر الطلاب إلى ما أكتبه بكل ما أوتوا من قوة ، فإذا بطالب يحدث آخر عنى قائلاً "صحفية يا أبني.. صحفية" ، فتجاهلتهم ، وأنهمكت بالتصوير.

ثم وجدت أخ ملتحي بشوش يقترب قليلاً ولا ادري أيحدثنى أم يحدث نفسه ثم سألني بلهجة أظهرت أنه من الأقاليم و بأبتسامة واسعة " هل أنتي إخوانية ؟ " ، حتى الآن لا أعرف كيف تمالكت نفسي من الضحك ، الا أننى كل ما أذكرة أننى أقتربت من الأخ الذي كان يشبة مرشدى بالجامعة ، خصوصاً أن وقتها كان بعد صور المصري اليوم والتى أستثمرها الأمن بالأتفاق مع المصري اليوم ، وبالتالي كان هناك حذر من أي من يصور ، فكان كثيرون من الأخوة يقتربون ويسألونى لأي مؤسسة أعلامية أتبع ، فكان الأخ يرد عليهم سريعاً "معايا" يعنى لا تقلقوا ، المهم اننى أسررت إلى الأخ بقلقي من ضبط الموبيل بمحتوياته ، فقال لي "هنخرجك من باب غير اللي دخلتى منه بسيطة متقلقيش" ، ثم نظرت حولي فإذا بي أجد صحفية وأرى أمرأة أو أتنين يسيرون بالجامعة ربما هما موظفات.

وأنهمكت في عملي في ظل الآف العيون التى كانت تنظر بأوراقي وتسترق السمع لما أسجله بل حتى تنظر بعدسة موبيلي أو تركز معي إن تحدثت بهاتفي!! وكنت الأخ المرشد يأخذ هاتفي ويصور لى به ، لانه كان صعباً أن أخترق الأعتصام ، إلا أنى كنت أتمنى لو صورت بنفسي ، وبعد وقت قليل كنت اتصل بالأخ المرافق الذي أختفي فأكتشفت أنه خارج الجامعة وراح الدرس دون أن يسلمنى لأحد ، فأعطانى رقم أخ ، وسهل لى الأخ أن أصعد إلى مقدمة الأعتصام و أعلى السلم ، وقد صورت أحلى لقطات،واثناء وقوفي بالأعلى لاحظت أن أخ يقول للأخ الذي ساعدنى على أختراق الصفوف ، ومفترض أنه كان يهمس في أذنه " خد منها الموبيل وصور أنت "، فرد عليه الاخ ربما بأنى أرغب ذلك أو غير ذلك ... المهم اننى سمعت وتمالكت نفسي من الضحك.

حاولت تصوير الضباط من الجنب فلاحظنى أحدهم فأبتسم مشيرا بوجه "يعنى اعمل ايه فيكى " ففهمت الرسالة وضحكت ، ولاحظ ضابط آخر رسالة زميله إلي فسأله فقال له وضحكا وتبادلا التعليقات علىّ وأنا اقول "كده مش هبات في بيتنا النهاردة ".

ثم أثناء جلوسي بجوار الأعتصام جاء شابان يدخنان وقالَ لي صورينا وخدى رأينا ، الا أن بعض الأخوة "هشوهم عني بعيداً " ، فلاحظت اختراقهم للصفوف فأخبرت الأخ أنى أشك أنهم من الطلاب المخبرين فضحك وقال ناخدهم رهينه لغاية ميطلعوا الأخوة ، المهم قال لي سيبك منهم و هما راحوا قعدوا جوار المسيرة "يدخنون" وانا أتعجب لما بهم من برود .

صعد وفد الي رئيس الجامعة وتأخر ، فقررت أن أذهب إلى الصلاة. فهناك سألت عن مسجد أصلي فيه فذهبت إلى كلية الدعوة وحاول ضابط إيقافي أثناء سؤالي عن المصلي فذهبت في الاتجاه الذي اخبرت به سريعاً متوقعة ان الضابط "هيقفشني" فتجاهلت ندائه لولا أن لحق بي عسكري وقال لي الكلية كلها بنين فلازم اوصلك ، فأدخلنى إلى مكان يشبة قاعات الدراسة وقال لي صلي هنا ، وأخرج طالب كان جالس ، فتعجبت أنه لا توجد مصلي للسيدات بجامعة الأزهر!!.

بعد خروجى من الصلاة أستوقنى ضابط ملحقياً السلام سألنى أين كنتى فأجبته ببرأة شديدة "بصلي" ، ثم أكمبت طريقي ووجدت ان الوفد كان خرج ، ولملمت أوراقي لأرحل وأتجهت ناحية الباب الذي دخلت منه ، وقربه وقفت وسألت على باب آخر وأتجهت إليه وخرجت منه وانا بقول إليه الغباء اللي أنا فيه ، مسهل الضباط يحددوا شكلى بالاسلكى لو عاوزنى .

كل ذلك وانا أشعر أن هناك شىءً ما غريباً وغامضاً ، لا أفهمه وذلك عملاً بمبدأ دخول الdata في هيئة input وتحولها إلى out put . الا اننى لم أدرك أن الشىء الغامض هو أنني كنت بجامعة بنين فقط إلا عند عودتى الي مقر عملي حيث نبهتنى زميلتى وهنا تذكرت ان الجامعة بنين فقط أي أننى كنت أحتفظ بالمعلومة كinput.


وهو ما فسر لي تهامس الطلبة عنى ، وفسر لي عدم وجود مسجد للسيدات ، وفسر لس سبب مرافقة عسكري لي غلي المسجد ، وفسر لي سبب ان الضابط كنتى فين ؟ وفسر لي ليه الضباط كبروا مخهم ، بل وفسر لي لماذا اتصل علي مديري ليطمئن انى ماولت حره خالية القيود وخارج الحجز!! .



انتهى اليوم وكلفت بعمل تحقيق مع أهالى الطلاب ، وحصلت على قائمة باسماء الطلاب من زملائهم ، حيث أخرج لى أحدهم بضع أرقام من موبيله ، وقررت أن أختار بشكل عشوائي رقم أحدهم دون ترتيب ، وكان حظي ان أول رقم أخترته اهله لم يكونوا يعرفون باعتقاله بعد ، وكنت انا بذلك اول من تزف اليهم البشري!!
، و لم يتحمل الاب الخبر ، ولم تصبر الأم واختطفت السماعة ...

لأجلس بعدها وأشتعر بأختناق ثم اتصل بباقي الأهالى الذين مازال بكائهم يرن بأذني
، مازالت لهجتهم البسيطة وهم يرجونى أن افرج عن ابنهم تتردد!! .

كان أمراً شاق لي نفسياً ، فقد كنت أشعر بأن مستقبل هؤلاء الطلاب على حافة الضياع والأنهيار ، فأي أخ يعتقل يكون عادةً مستقبلة أتضح ، وله أسرة وعمل وتخرج من الجامعة ، لدرجة أن زميله قالت لي عرفت الآن لماذا دائما يقول الأهالي لأبنائهم "خدوا شهادتكم وأعملوا اللي أنتم عايزينه بعد كده".
في كافة الأحوال لم أنسي ذلك اليوم وتلك المغامرة ، وتلك الوجه التى وقفت تدافع عن حق أخوانهم المأسورين ، بإلحاح وأصرار وبسرعة البرق أجتمعوا وتراصوا، ودافعوا ، وناشدوا ، وأبلغوا وطالبوا الجميع بالتدخل والأفراج عن زملائهم دون خوف أن "يحصلوهم " وعلى رأسهم الطالب الذي شهد الواقعة وكان شاهد عيان ، فرغم نجاته من الأعتقال "قدراً " الا انه شارك في كافة الفاعليات ولم يخشي شىءً .


الجمعة، ٢١ سبتمبر ٢٠٠٧

هي دي مصر ...عمار يامصر

كنت مروحة بيتنا
فوجدت هذا ال...
لا ادري الرجل الطفل الشاب....
المهم انه كائن حي يتبع فصيلة البشر
الا انه في عداد الموتي
في ظل حكومتنا الرشيدة
هذا الانسان _كنا في رمضان_ كان يتناول جوافايا اعطاها له بائع فاكهة
لكن حين حاولت سيدة اعطائه جنيهان
لم يهتم (ليس تعفف في ظني ولكن لانه لا يعرف ماهية النقود؛ كل ما يعرفة هو شىء يسد رمقه فحسب لانه مؤلم
المهم انه القي الجنيهان جواره باين ولا ايه

بس للعلم ان الراجل ده ممكن يموت في اي لحظة

عرفين ازاي؟

تدهسة سيارة

وعمار يامصر......ياام الدنيا كلها ..............لكن ولادك لأ


الأحد، ١٢ أغسطس ٢٠٠٧

خلاصة 8 أيام ..حقوق أنسان



طوال عمري نتيجة لطبيعة نشأتي الأخوانية الجذور أباً عن جد ؛ لم يكن لي أحتكاكات قويه إلا مع الاخوانيين ؛ وعلي الرغم من نشاطي ايام الكليه الا اننى كنت امارس نشاطي مقتصر علي اسرة التيار الأسلامي بنات ولم اتعامل مع من يسمون اليساريين والليبراليين وغيرهم ؛ حتي حين نزلت إلي معترك الحياة السياسيه كصحفية وكراصده كنت علي الأغلب أحتك بالاخوان ، أما الجزء المتبقي فكان تعاملا لحظياً سريعاً وسطحياً ؛ حتي تعثرت عيناي بين صفحات الانترنت علي أعلان عن دوره تدريبة بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان لكافة شباب الاحزاب حول حقوق الانسان ؛ أعدت قرأة السطور "شباب الأحزاب " تجربة تثير فضول وتفتح شهية أي مهتم بشؤن السياسه وجديد في عالمها و يرغب في أن يجرب الشعور من داخل "الفرن" أو من "قلب الدوامه" ؛ وأجريت المقابله الشخصيه قبل الدوره بيوم واحداً وكنت آخر من قبلت في تلك الدوره ؛ أستيقظت مبكراً في اليوم الاول لألحق بموعدي الذي يبدء في التاسعه صباحاً وينتهي في السادسة(علي الأقل) وكلي تشوق لتلك التجربه ؛ وفي الطريق طاردتني عدة أفكار فسألتقي بأفراد من الحزب الوطني صاحب الأغلبية المصطنعة والتزوير المكتسح ؛ وسيتشدقون بحسنات حزبهم وينكرون الحقائق ويخلطون الامور وينسجون الأكاذيب وربما يصدقونها ويسبحون بحمد رئيسهم ويذبون عن الذات الرئاسيه ؛ ويؤكدون علي ولائهم التام لجلالته ويمتدحون عظيم قدرته!! ربما تمثلت أمامي شبح صورة أحمد عز وعبد الله كمال والشاذلي وغيرهم كثيرون ، فقلت في نفسي اهلا بالمعارك ؛ ثم تذكرت حزب التجمع وبالتبعيه ارتسمت امامي صورة "رفعت السعيد" الذي يبغض الاخوان بغضاً عميقاً واشعر كأنه علي استعداد لتقديم روحه فداءً لتلويث تاريخ الأخوان ولأجل تشويه صورتهم فقلت في نفسي ساخره "لنأخذ من كل رجلٍ قبيله "؛ وبالطبع لم أنسي أن هناك حزباً سياسياً ناشئاً وصاعداً اسمه الغد يرأسه رجل يذكرني في نضاله بمروان البرغوثي الفتحاوي ، سواء أتفقت معه أو اختلفت فهو رجل يناضل من أجل مقاومة الفساد وحرية الكلمة ؛ وحقيقةً لم أكن قد ترامي إلي مسامعي بعد عن "حزب الجبهة الديمقراطية "التي يرأسها الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ ولاشك مر بذهني حزب الكرامه والوفد الا ان كلاهما لم يثر شهيتي كثيرا ، وخصوصاً الأخير ، ربما لأن موقف نعمان جمعه جعلني استشعر بالسقوط المدوي لحزب الوفد رغم اصالة وقوة وصلابة تاريخه النضالي ؛ تماماً كما يحدث الآن مع فتح التي لوثها دحلان .

وقبل صعودي العمارة التي سأتلقي فيها التدريب وجدتنى اتوقف وانظر الي طوابقها العاليه واسئل نفسي..لماذا انا هنا؟ ما هدفي؟ وما نيتي بالتحديد؟ فوجدت اول اجابه تقفز الي ذهني اننى هنا لأعرف المزيد عن حقوق الانسان ؛ و لأحتك بأفراد من الأحزاب المختلفه بعيداً عن القيادات وخلافتهم ، والأعلام وأدعائته ؛ ثم ركزت هدفي ايضاً علي "ترك أنطباع مثالي" عن الأخوان فكثيرون هم من يسمعوا عن الاخوان فحسب ويبنون أرائهم علي السماع وحده او القراءه في الجرائد الصقراء دون الألتقاء بأفراد منهم علي أرض الواقع ؛ ثم قررت أن يكون هدفي أيضاً "تصحيح مفاهيم خاطئه" بالتوازي مع ترك أنطباع مميز.
قطع شرودي وقوف المصعد واستقراره بالدور الذي سأتلقي فيه الدوره ؛ دخلت الي قاعة المحاضرة لأجلس بجوار "أروي الطويل" و كانت أسماء العريان إلي جانب "سمية بدر" و مثلنا معا فريق مشترك رائعاً ؛ وبهذا كنا الاربع فتيات حاملات لواء الاخوان .

الا انه منذ اليوم الأول للدوره وجدت امور كثيره تسير علي عكس توقعاتي وبدلت أمامي الصوره ؛ فالشباب المنتمين للحزب الوطنى علي المستوي الأنساني كانوا في منتهي اللطف؛ وتعاملنا معاً كفريق في ورش العمل التي كان يتم تحديدها لنا بشكل يستهدف العشوائيه والتنوع الفكري مع التجدد باستمرار فكنا مضطرون علي التعامل سوياً والأتفاق علي رأي موحد للخروج بعمل منافس لباقي الفرق ؛ أما علي المستوي السياسي فقد صعقت حين وجدتهم جميعا _أو معظمهم_ ليس لديهم أي بنية سياسية ؛ أو حتي تاريخيه ، بل واكاد أقسم أنهم لم يدخلوا في أي جدالات او نقاشات سياسيه طوال الثمان ايام التي تتخللها ثلاث استراحات ؛ ليس لأنهم ينئون بأنفسهم عن الجدال ؛ وأنما لأن فكرتهم لا يؤمنون بها ايماناً عميقاً كما يؤمن افراد الاخوان أو الغد او بفكرتهم ؛ وبالتالي لا يستميتوا في الدفاع عنها كما فعلنا نحن الاخوان خصيصاً الذين كان لهم نصيب الاسد في الحوارات ؛ ولم ندخل في اى حوارات عن الكرامه او غيرها الا بسيط ؛ بل كان افراد الوطني يتوارون خجلا حين نواجههم بفضائح الوطني ، ويؤكدون أنهم لا ذنب لهم فيما يحدث ويرفضونه ويؤكدون انهم لم ولن يشاركوهم في أي خطأ ؛ وكان المثير هو أسباب أنتمائهم له التي قد تصدمك ايضاً خصوصاً إن عرفت أن فتره انضمامهم تتراوح بين الأسبوع والأسبوعان _قبل الدوره _ والثلاث أشهر وربما السنه الواحده ؛ وكانت اسباب الانتماء معظمها "مصلحه او جاه" فاحداهن ، قالت لي "بروح رحلات علميه مفيده ؛ وباخد كورسات حلوه ؛ وبساعد ناس محتاجه مساعده من خلال مكاني " ؛ اما الآخر فقال لي "انتى متعرفيش الوضع عندنا في البلاد بيكون عامل أزاي ؛ بيكون له حسابات أخري" .
هكذا سقط اول توقع ، فلا أحد يسبح بحمده ولا أحد يعظم جلالته ؛ولكن... كانوا يحملون دماء حزبهم حتي في مزاحهم ؛ فحين لويت لي زراعي احداهن مازحه ؛ قالت لي أنا حزب وطنى وبستخدم العنف ؛ وفي احدي ورش العمل التى مثلنا فيها برلمان وانقسمنا احزاباً ؛ كان افراد الحزب الوطني يقولون لهيئة البرلمان الذي كان يدرس سن مشروعات قانونيه مداعبين "أحنا معاك ياريس " ؛ وحين تحالف حزب اليمين واليسار والتيار الديني عليهم في تمثيلية البرلمان قال لي احدهم محاولا المزاح ؛ قولي لهم اللي هتتفقوا عليه هنوافق عليه ؛ فقاطعته اخري وقالت أحنا الحزب الحاكم هنمشي اللي احنا عايزينه بردوا ؛ فضحكتُ وقلت لها..وماذا يملك الحزب الحاكم سوي التأييد أمام تحالف قوي المعارضة ،أو القمع!!.
أما عن حزب الغد فكان نجمه الألمع هو علي الفيل فكثيرا ما كان يجمعنا معا نقاط التقاء وكانت تدور حول مقاومة الفساد والطغيان والظلم والاضطهاد ؛ كذلك كانت معنا أمين عام لجنة الفتيات بحزب الغد علي مستوي الجمهوريه ، ورغم انها كانت متشدده لفكرتها الا انها كانت لطيفه ومتقبله للنقاش ومرحبه بالرأي الآخر ؛ ورغم أنها لم تأتي سوي ثلاث أيام من الثماني أيام إلا أنني فوجئت بها آخر يوم تعلن عن أعجابها ببنات الأخوان التي أول مره تتعامل معهن ؛ وهو نفس ما قالته زوجة سكرتير عام الحزب نفسه التي أكدت علي أعجابها بأننا "منظمين" إلي الحد الذي لفت نظرها ؛ حيث نتداول دائما فيما بيننا قبل أن يتصرف أحدنا في أي شيء.
أما حزب الكرامه والوفد والتجمع الذي تمثل في فرد او ثلاث علي الأكثر فلم يكن حولهم تغير لأنهم لم يناقشونا كثيرا. بينما تصادقت مع فتيات حزب الجبهة ذلك واعجبنى ايمانهم بفكرتهم
.
وفي المحاضرات كان الهجوم علي الاخوان هو الأشهر ، ربما نظرية المؤامره تطرقت الي وجداني .
خرجت من تلك التجربه وقد حققت كل أهدافي ؛ عرفت الكثير عن حقوق الأنسان الذي جعلنى اقرر أن أقراء وأستزيد عن هذا المجال ؛ أختلفت معهم في طريقة تفكيرهم ومنظورهم عن المساواه ، أتفقت معهم في أجزاء وأختلفت في آخري ، فأنا أري أن النساء كائنات ارق من أن يتساوين بهذا الكائن الخشن الجاف؛ واتفقت معهم في ضروره حماية الزوجات التي يتعرضن للضرب لأن هذا حتي شرعاً محرماً ؛ تركنا انطباع عن الاخوان مختلف تماما حتى عند ميسرين الدوره انفسهم علي الرغم من إتجاهتهم السياسيه المختلفه عنا تماماً ؛ بل وغيرنا أعتقاد كان عند المسيحين أننا نرغب في أجبارهم علي الجلوس في البيت ؛ حتى ان احداهم وصفت أحدانا أنها أصبحت قريبه منها للغايه.
وفي المحاضرات كان الهجوم علي الاخوان هو الأشهر ، ربما نظرية المؤامره تطرقت الي وجداني
؛
ولكني أتخذت علي المركز تجنبه تماما تقديم أي محاضر من التيار الديني ، أسوةً بوجود محاضرين يساريين وليبراليين وناصريين ؛ وهو ما اخل في نظري بحياديتهم المرسومه ، وأثار في نفسي تساؤلات لم اتراجع عن التصريح بها لمنظمة الدورة زهرة "الجندي المجهول" بتلك الدوره التي أرهقناها كثيرا_ ومعاونيها الأربعه_ في محاولاتهم السيطره علي 35 فرداً من اتجاهات سياسيه مختلفه ومتضاده ،ومن شعب بطبيعته لم يتعلم ثقافة الحوار او المفاوضات او حتي كيفيه تقبل الآخر.
تعلمت ايضاً أن أنحي خلافات الآباء جانباً قليلا ، خصوصا لو كان الأبناء يستحون من أخطاء الآباء ولا ينكرونها ؛ وأن أتعامل مع الفرد الأنسان وأقترب منه في حذر حتي اعرف طبيعته ؛ خرجت وقد تصلبت لدي شعور الانتماء للأخوان خصوصا بعد ان وجدت الجميع متابعاً لها وناقداً لاذعاً فالأخيره تمثل ظاهره صحيه في رأي لأنها دليل علي المتابعه المستمره ودليل علي سطوع الجماعة علي احداث الشارع السياسيه ؛ وحقيقة خرجت من تلك الايام الثماني وانا لا أحمل ضغينه واحده نحو أي فرد من اول المنتمون "أسماً" للوطني ؛ والمنتمون للغد وغيرهم.
الم أقل تجربه تثير الفضول وتفتح الشهية
!.

الأحد، ٥ أغسطس ٢٠٠٧

الجلسة احلي من افلام هنيدي وحلمي وربنا

انا مش هكلم في السياسة
انا هكلم في حاجة تانية خالص
اقسم بالله
انا كنت حسه كأننا طلعين رحله ولا ريحين النادي ولا بنتفرج علي فيلم سنيما
بس طبعا فيلم ممل اوى
اقسم بالله اللي كان بيحصل
كده بالضبط
زوجة معتقل: هاتي كوباة شاي معلقة سكر لطنط من الترمس
ابنه معتقل: ماما اعملي سندوتشات ؛ بس افتحي السندوتشات بايدك عشان خدوا السكينه بري
معتقل: هاتوا زجاجة العرقسوس والكركادية والكوبيات
شرطي بينده معتقل : قال له استني لما اصب الشاي
اكياس الشيبسي وزجاجات الماء وعلب العصاير تمليء كل مكان
سندوتشات تخرج من الشنطة فتوزع علي كل المجاورين كاننا في الجنينة
طلبت لب فخرجت وجدتهم في الكافتريا بيكلوا لب
واعطونى حبه كلتهم في الجلسه انا وابناء عصام عبد المحسن
وكان معانا كيس للزبالة
اه والله
معتقل قال: ايه رايكم في الفيلم ده
ابنائه وابناء غيره: ممله ومكرره مفيهاش ضحك دي هابطه
تريقة زي مثلا لما القاضي قال لما جابوا الخزنة مش بتتفتح
فقالت احدى الابناء: نفتح الخزنة المره القادمة
واللي بعدها يشوفوا فيها ايه
وواحده جيبة سبحة خشب ضخمة
خلتنا كلنا اتريقنا عليها
قعدنا في بعض الوقت نحكى طرائف المصيف
اتنين امام متلفتين للي ورا
وى مكنا بنقعد في المدرسة
لما افتكر نكته تانيه هقولكم
الي اللقاء في النكتة القادمة

الخميس، ٢ أغسطس ٢٠٠٧

اسألكم الدعاء





















معرفش فجأة حاجات غريبه جدا بتحصل لي



الكمبيوتر ضرب

واكتشفتا ان كارت الفاكس اتحرق ورامه شبه اتحرقت


والفلاشه اتحرقت


والmp3 تالت مره اوديه التوكيل في فترة الضمان

والموبيل عايز يزور الصيانه

كل ده غير شوية حاجات جانبيه كمان


في ايه



معرفش

بس اللي أكيد انى محتاجه الدعاء

فمين هيجود علي! به

الخميس، ١٩ يوليو ٢٠٠٧

خاطر علي المحكمة وعلي "مش هنصيف"

طبعا متأخر جداااااااا ماا اكتبه

واى حد هيقول ان معنديش حس اعلامي لأنى بكتب "بعد الهنا بسنه"

بس اللي يعرفنى هيعرف انى مش كده خالص

وانى كنت مستثمره "حسي" في اتجاه آخر فأرجوا المعذرة


بالنسبة للمحكمه سريعاااااااااااااااااا

انا تألمت وهما بيفتشوا أهالي المعتقلين

وكمان تفتيش ذاتى

ياااااااااااه!!

اه يابلد

*********

نظرة الي القفص

تجد 10 اساتذة جامعة

نظرة أخري

تجد خيرة رجال الاعمال

ليس هذا مكانهم ابداً

**************


شردت بعقلي وقلت ماذا لو كان مكان هؤلاء الاربعون

مقاليد الامور بدلا

من غياهب الجب؟


ماذا لو كان الشاطر رئيس وزراء

وكان حشيش وزير التربية والتعليم

وكان محمود المرسي وزيرا للتعمير

وكان مالك وزير الاستثمار

وكان ايمن عبد الغني وزير الشباب والرياضة

وكان احمد شوشة وزير الخارجية

اما ممدوح الحسينى فيصبح وزيرا للداخلية

بينما يصبح فريد جلبط وزير العدل

وصادق الشرقاوي وزارة التجارة

اما عبد الرحمن سعودي..فربما وزيراً الاسكان

ويصبح خالد عودة ..وزيرا للبحث العلمي


و. جمال شعبان يصبح وزير التموين

ويصبح علي بشر وزيرا للصحه

ووكيله محمد حافظ
ونقيبه صلاح الدسوقي
وعصام عبد المحسن
محمود أبو زيد
وباقي الاطباء
ويصبح سيد معروف..وزيرا للأوقاف
ويصبح امير بسام ...وزير مكافحة البطالة



وووووو



هل يمكن لأحد ان يقول لي ماذا سيحدث لحظتها؟


يكفينا ان نقول ان كل زى حق كان سيحصل علي حقه

والغريب في راي انه سيزداد اعداد المعارضين السياسيين

اتدرون لماذا؟

لانه سيتجرئوا وقتها علي الاعلان عن انفسهم

وعلي الدخول في معارك

لان ببساطه لن يكون هناك معتقلات ساديه







بالنسبة لدهوة مش هنصيف

وانا مسفره اصيف



فانا ضدها تماما

اقل شىء فيها

انها تزيد احساس الاطفال بالظلم

وتجعلهم اكثر تعقيداً

نعم

فكثيرا من الاطفال

وربما الكبار

صرن اكثر عصبية

انطواء



ثم انه ليس من العدل ان نطلب من الطفل ان يبذل قصاري جهده في المذاكره

ونحرمه من كافة ملذات الحياه

بسبب وجود ابي خلف القضبان

فوجود ابي خلف القضبان لم يحرمنا منه فحسب

بل اصبح علي كطفل ان اكون كئيبا حزينا حتى اكون مخلصا ووفياً!!

اى عدل هذا

ينبغي للاباء كما طلبوا من الابناء الاستذكار بشده

ان يطلبوا منهم ان يلعبوا في حبات الرمال ضعف معدل لعبهم العادي

فيلعب للاب نصيب


نعم لا امزح

الطفل كتله رقيقه

نضغطه نفسيا هكذا لما

هل ندفنه لان والده معتقل؟


لم اقل ان يذهب كثيرا

بل اقبل ب3 ايام فقط حتي

لمن ارفض ان اجعل طفل يستذكر ويذهب للزياره ويودع والده

وفقط



والا لما كانت دعوة الازهر بارك؟؟؟؟؟




انا مسافره

وقبل مسافر هقولكم البلوك امانه معكم

الثلاثاء، ١٠ يوليو ٢٠٠٧

قل أنا أخواني ....ولا تقل إخونجي

اخواني واخواتي

تدوينتي اليوم

هي رجاء

هي همسة

هي طلب

كم اشعر بالضيق إن وصف أحدهم نفسه أنه أخونجي

او وصف أحدهم شخصاً آخراًُ أنه أخونجي

او تحدث هي عن نفسها فقالت أنا أخونجية أو تحدثت عن اخري ونعتتها بالاخوانجية

تقفز امامي صورة كمال الشناوي في فيلم احنا بتوع الاتوبيس وهو يستجوب احدهم

عن نور الشريف

بقي اخوانجي امتي؟

واتذكر ما تعلمته في المدرسة حول اللغة العربية والاوزان

فكلمة اخونجى هي نفس وزن كلمة خمورجى

ولذا تألمني بشده

فرجاء

لا تقولها

ّومن حقي ان اطلب منك مناداتي بأحب الأسماء إلي




هل من معترض؟

الثلاثاء، ٣ يوليو ٢٠٠٧

الوريث هيجيب الوريث!!

الف مبرررررررررررروك ياابو كبير
الف مبروك ياجناب الوريث
المدام حامل
طبعا مفجأة لك
مكنتش متخيل بقي انك تبقي اب بالسرعه دى خصوصا انك داخل علي 45
بس تقول ايه بقي ارزاق
بيقسمها الخلاق
بس ممكن أسأل سؤال غتت
الافلام العربي القديمه والجديده
بيجيبوا المدام اللي حامل بتقول لجوزها الخبر
بعدين تنزل موسيقي تصويريه
اعرف بقي ليه ماما سوزان هي اللي تبلغك!!
لا بجد
هى سوري يعنى محشوره كده علطول؟
غلبانه والله ياخديجه
مكنلكيش في الهم ده
اللي مطلعتيش منه باي شىء
مسكينه ان طفلك هياخد جزء من الدعاء اللي بيدعوه الالاف من المظلومين
بس سؤال بقي
لو جت بنت
هينفع تبقي وريث؟
طب سؤال كمان
كده بقي مصر هتتحول جمهوريه القرن القادم؟
اه اصلنا كده ملكيه
بيورثوا الشعب والبلد بتاعتهم
مهى ملكية بقي
عموما
يخلق من ظهر الفاسد عالم
اسأل الله ان يكون مولودك صالحاً ليس مثل آبائه

الأربعاء، ١٣ يونيو ٢٠٠٧

تاج السلطانية....هلبسه


الحقيقة جالي تاج من حبيبتي أروي الطويل



وكنت مطحونة ومش رديت عليه



لكن الآن هرد وبعتذرلك حبيبتي علي التأخير




وشكرا ليكى يا اراوره




اول سؤال
أنت مين؟




أنا ..!! بشر لا اختلف عنهن في شىء..ولكني منهن!

أنا..!! مركبه في قلب الماء تحاول ان تشق طريقها بين الامواج المتلاطمة

فتتقاذفها احداهم شرقاً وتتقاذفها الأخري غرباً

وتظل تنظر الي الشاطىء...وتسعي اليه لترسوا بين احضان رملاته
حيث الامان المنشود...والامل المعهود..والحلم المفقود


ايه الفلسفه دييييييييييييييييييييييييييي

طيب منغير ضرب

انا صحفية
او هكذا قيل لي


من بنات حواء

ولكنى اخوانية
امارس العمل السياسي
ولا اعبء لأعتقالي

اخوانية القالب الي حد ما

والقلب بعض الشىء

مين اكتر ست شخصيات بتحبهم؟



سؤال صعب

اكيد انتيماتى كلهم


ورفيقات دربي اللواتى افترقت عنهن بفعل الايام الغادرة

والحياة اللاهية
ولكن..ظللن يحملن نفس المكان بقلبي وذكرياتي..وسنوات عمري المضيئة


أنت سعيد؟

السعاده تعرف علي انه شعور يغمرك لبعض الوقت

ولكن اري انها لا تدوم


فالسعادة الحقيقة هى الهدنة الداخلية التى تولد داخلك سكون يولد رضا بقضاء الله

وقتها ستدع الامواج تتقاذفك وانت تشعر انك منتصر وسعيد


لان هذا هو تقدير الله لك

يسيره كيف يشاء

فأنا أمته

وأنت عبده

ومن حكم في ملكه ما ظلم






لو أجتمعت أنت وحسنى مبارك فى غرفة واحدة هتقوله ايه؟







لا ادري







ولكن سأسأله

هل اعددتك نفسك لكى يقتص منك كل شعبك الذي يزيد عن السبعين مليون

ستقف امام الله ويتبادل عليك 70 مليون

هذا نهب ماله

وهذا ماتت امه بسبب مرض اصيبت به في المستشفيات المهملة في ظل عهدك العظيم

وهذا انتحر بسبب انه عاطل

وهذا لم يتزوج بسببك
وام ابنها قتل بسبب اهمالك

وووووووووووووو

القائمة تطول ياجناب الأمور






لو معاك مليون ونص هتعمل بيهم ايه؟

اكيد هعمل مشروع اخلق منه فرص عمل

مش هيهمنى انى اربح واطلع بعائد بقدر مهيهمنى انى اشغل الشباب مقابل دخل مناسب لهم

يرفع عن كاهلهم شبح البطالة

ويجوزا وينتشلوا انفسهم من عالم العزوبية ومعهم سينتشلوا فتيات من عالم العنوسة





بتحب مصر؟

مصر!!

السؤال مفروض يبقي هل مصر بتحبك؟
لانى بدلها انا وغيري كتير اوى
وهى مش بتدينا...بتقسي علينا
زى مفاروق جويدة قال

بخلت يوما بالسكن واليوم تبخل بالكفن...............ماذا دهاك ياوطن؟



بتحب البنات؟

ده سؤال اظن للولاد
انتم فهمنى غلط(:


أنت مسلم؟

مسلم بمعنى؟ السؤال ناقص
مسلم في البطاقة؟ أه

مسلم الجدور؟ أه

مسلم القلب والقالب؟ ده اللي بحاول اكونه واسأله الله ان يرزقني أياة


مسلم العقيدة؟ ده حلم ربنا يرزقهونى انا كمان


ليه؟

ده سؤال صعب


أيه اكتر موقف محرج أتعرضت ليه؟



ااااااااااااااااااااااااااااااااه بلاش حد يفكرني


كنت في المترو

ولقيت واحده ست واقفه علي جنب واظنها بتعيط اوكاانت

لان انفها كان احمر

فقربت منها اديلها حاجة علي انها شحاته
راحت مسكانى بيسانى
وقالتلي شكرا ياحبيبتي علي مشاعرك الرقيقة دي

فانا بصيت لها بكل نرفزة وكأني هديها علي وشها وقلتلها


اما كنت بتعيطي ليه؟

قالتلي لا دانا معايا ابنى وراح يجيب لي التذكره

فلسه هقول الشهادتين



لقيت ابنها جنبي...مقاس 6 في 9

وسايح من الضحك

وأنا هموت


اتصرفت ازاى؟

اعتذرت ومشيت.. وانا بقول ياحيطه داريني

ومن احراجى ركبت اتجاه غلط عشان امشي عكسهم

بس لجل البخت اكتشفت بعد منزلت

وطلعت ابدل وقابلتهم علي السلم وبصيت الناحية التانية ومكنش في غيرنا علي السلم


أيه الامنية اللى بتدعى ربنا انه يحققها ليك؟


يرزقني حبه و رضاه

وقتها هيرزقنى السعادة
والسكون النفسي

والرضا
والصبر
والاحتساب
وهبقي وقتها عايشه فعلا مش خايفه من اى شىء

هحس بالمعية بجد


هبقي مسندوه:)


خلااااااااااااااااااااص خلصت الاعترافات ليلية


أمرر التاج لــــ


نورا....سحر الشرق

الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠٠٧

البلطجة هي الحل...رمز البلطه

بجد بعد نهاية الانتخابات
مفيش تعليق يتقال عليها غير ان المفروض الاخوان يرفعوا شعار البلطجى هى الحل في زمن لم يعد فيه شعار الاسلام هو الحل يسير مع قطيع من الاغنام
بجد اللي حصل كان فوق الوصف
اعتقال فتيات
اعتقال مرشحين
شرب ابن عضو مجلس شعب
متمرمط عضو مجلس شعب
فضلا عن الاعتقال اللي بالمئات اللي تخلله طرائف كثيرة
اذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر اعتقال شاب يصلي باعتبار انه مؤيد لمرشح الاخوان واكتشوا في القسم انه وطنى!!
من اكثر المواقف طرافه كانت منح مرشح الاخوان بالفيوم 28 صوت لاغير
رغم ان هذا الرجل عنده 8 ابناء و33 حفيد
يعنى لو قلنا نسيبة واولاده واهل مراته واهله وجيرانه وزميله في الشغل ومدير حملة الدعاية والعاملين بالحملة
ميجيش ابد الرقم ده!!
غير مرشح تانى واخد 1000 صوت
قالي مهو اصلي دافع 1000 جنية تأمين في الأول فادوله علي كل جنية صوت!!
لابجد بجد بلد مهزلة
المرشحين سابوا الفرز لما لقوا العكككككككككككك مركز
وفي ناس سابت الفرز لانهم منعوهم
وفي ناس لقوا الأهالي بتفرز مع المختصين
يعنى فكرينها حادثة ودي الجتت
وهيساعدوا بعض فيها!!
جميل اوى المرشحين اللي بنكلم بليل يقولوا لنا احنا نايميين من بدري
انتخابات ايه اللي بتكلموا عنها! دي كانت مهزلة
الألطف المرشحين اللي مهتموش يعرفوا عدد اصواتهم كام
ولا المرشح اللي قالي احنا استفدنا كتير من الانتخابات دى" أن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
ولا التاني اللي قالي اللي حصل ده " بهتان عظيم"
وطبعا الفيديوهات كانت رائئئئئئئئئعه
واثبتت بما لا يدع مجال للشك ان
عمــــــــــــــــار يامصر
لكن في النهاية عايزة اسأل
ياتري شعار "البلطجة هى الحل" شعار ديني ولا سياسي؟
:( وانا من مكانى ده امام جهاز كمبيوتر بانتيم 4 باين وبشغلة بالبطارية القلم
برفض التوريث لتامر أمير جمال مبارك

الأحد، ١٠ يونيو ٢٠٠٧

ماذا لو اعتقلونى؟ محضرلي ايه؟

الحقيقه بعد اعتقال الثلاث فتيات بطنطا اللواتى كنا يوزعن الدعايه
كل واحد بقي يقولي لو اعتقلتي هعمل واسوى
فقلت اسمع منكم
محضرين لفرحي قصدي لاعتقالي ازاىىىىىىىى
مكنتش اعرف ان الناس بتجبنى اوى كده
بس عايزة اعرف بالنسبة للمدونيين وبالنسة للاخوانيين
وبالنسبة لزملاء العمل والمهنه والدرب